جمع و اعداد د/ عبد العليم سعد سليمان دسوقي قسم وقاية النبات – كلية الزراعة – جامعة سوهاج رئيس فرع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بمحافظة سوهاج- مصر
تعتبر القراءة محفّزاً ذهنياً: أثبتت الدّراسات أنّ التحفيز الذهني المستمر يحمي من الإصابة بالزهايمر أو يؤخّر الإصابة به.
تزويدك بالمعرفة: المعرفة تُعدّ السلاح الأهم الذي لا يُمكن انتزاعه من صاحبه، وهي الأساس لنجاحك الوظيفي والاجتماعي، وبالتالي نجاحك المالي.
تزيد مهارات الخطابة: تمنحك القراءة موسوعة من المفردات، والمفاهيم المهمّة، فتصنع منك شخصاً متحدّثاً ذا لغةٍ قوية، ذا ثقة.
تقوّي مهارات الكتابة.
تقلّل من الضغط والتوتر: في حال كنت تعاني من التوتّر جراء ضغط العمل، أو الضغط الاجتماعي أو غيرها من ضغوطات الحياة المختلفة، ستلاحظ تحسّن حالتك بمجرّد أنّك بدأت بقراءة رواية مشوّقة، ستنسى كل مشاكلك، وستأخذ وقتاً من الصفاء الذهني من خلال اندماجك في القراءة.
تساعد في الحصول على الهدوء: قراءة كتب ذات محتوى إيجابي تزيد من الهدوء والسكينة؛ فقراءة القرآن الكريم تبثّ الهدوء والطمأنينة في نفس القارئ.
تحسين الذاكرة: يتحتّم عليك تذكّر أسماء الشخصيّات الأساسية، وتاريخهم، وطموحاتهم، وخلفيّاتهم المختلفة، والأحداث التي مرّوا بها، وكلّ ذلك يخزنه العقل ليستحضره عندما تحتاج إلى هذه المعلومات.
زيادة القدرة على التركيز: عادةً ما يكون التركيز مشتّتاً بين تطبيقات المحادثة المختلفة، ومواقع التواصل الاجتماعي والعمل، والتلفاز، وحين تبدأ بالقراءة تصبّ جلّ انتباهك وتركيزك فيما تقرأ، لتبقى متّصلاً مع القصة، وحاول أن تقرأ لمدّة عشر دقائق، قبل البدء بالعمل ستفاجأ بالتأثير الإيجابي على أدائك.
تقوّي القدرة على التحليل: قراءة الروايات الغامضة أو التحليلات السياسية والاقتصاديّة تقوّي قدرة العقل على تحليل الأحداث وربطها ببعضها للتوصّل لنتيجة في نهاية الأمر، وتعطيه أفكاراً لحلّ العديد من المواقف التي قد يمرّ بها الإنسان، وتجعله قادراً على الانتباه للتفاصيل، وربطها بالأحداث. ويُنصح دائماً بمناقشة هذا النوع من الكتب مع القرّاء الآخرين، لتبادل الأفكار والانفتاح على طريقة تفكير الآخرين.
للتسلية: تعدّ القراءة أفضل طرق التسلية، ومن الممكن أيضاً أن نقول إنّها الأقل تكلفةً (في حال الحصول على نسخ إلكترونيّة مجانيّة).
القراءة حياة متكاملة، وذلك لأنّها تؤثّر في كافة الجوانب، فمثلاً، للقراءة دور عظيم في دعم الجانب الاقتصادي لشريحة كبيرة من الأفراد؛ إذ إنّ إقبال الناس على القراءة يشجّع المطابع على العمل، إلى جانب تحفيز دور النشر على البحث عن الكتاب الموهوبين والجدد، وبالتالي النهضة الشاملة، وتحسين الأوضاع الاقتصاديّة لفئات كبيرة من الناس، إلى جانب خلق فرص عملٍ جديدة خاصّةً على مستوى الخدمات اللوجستية الهامة.
يمكن للقراءة أن تساهم في تحسين وتطوير الأوضاع الاقتصاديّة على المستويات الدولية أيضاً؛ فالقرّاء يرغبون في شراء بعض الكتب التي لا تتوافر في دولهم، مما يضطرّهم إلى شرائها من الدول الأخرى إمّا من خلال الإنترنت، أو من خلال الطرق التقليدية في الشراء.
تساعد القراءة على تحسين نوعية الحياة، وذلك من خلال تناقل المعارف بين ثقافات الأرض؛ فالحياة بطبيعتها تكامليّة؛ حيث إنّ كلّ شخص فيها يمتلك جزءاً يسيراً من المعرفة، ومن هنا فإنّ القراءة هي واسطة نقل هذه المعارف بين مختلف شعوب الأرض.
تعتبر القراءة وسيلةً من وسائل الترفيه عن النفس؛ حيث يمكن قضاء الأوقات الجميلة في قراءة بعض الكتب الخفيفة، والممتعة، والتي تقدّم فائدةً في الوقت ذاته.
تساعد القراءة وبشكل كبير على زيادة الإنتاج الأدبي؛ حيث إنّ زيادة الإنتاج الأدبي لها فائدة كبيرة جداً في تحسين الحياة الفنية، إذ إنّ عدداً لا بأس به من روائع السينما العالمية تعتمد قصصها على الروايات الأدبية، كما أنّ عدداً كبيراً من النصوص الأدبية تمّ تحويلها إلى نصوص مسرحية، ونصوص تلفزيونيّة مميّزة لاقت استحسان الجماهير العريضة.